منتديات احلي عرب
منتديات احلي عرب
منتديات احلي عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات احلي عرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انشر هذا الموقع الذي يهاجم الاسلام والرسول ولك الأجر والمثوبة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد ابراهيم
عضو فعال
محمد ابراهيم


ذكر
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
المزاج : رايق

انشر هذا الموقع الذي يهاجم الاسلام والرسول ولك الأجر والمثوبة Empty
مُساهمةموضوع: انشر هذا الموقع الذي يهاجم الاسلام والرسول ولك الأجر والمثوبة   انشر هذا الموقع الذي يهاجم الاسلام والرسول ولك الأجر والمثوبة I_icon_minitimeالأحد يناير 24, 2010 1:23 am

يا شباب السنه هزا الموقع يهاجم الاسلام والرسول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتب هذا الموضوع الأخ المشرف على موقع طريق الاسلام ،وأنا أنقله هنا للتحذير من هذه الظاهرة الخطيرة

----------------------------------------------------------------------------------

(((( أخي المسلم .. هذا الموقع :

www.------.com
يشوه صورة الإسلام على الإنترنت .. نرجو من الجميع التحذير منه وأن يرسلوه لكل قائمتهم البريدية وساحات الحوار ))))

هذه الرسالة وصلتني مئات المرات بصفتي مشرفا على أحد المواقع الإسلامية ( Islamway.com ) .. وفي كل مرة أشعر بغـصـّـة في الحلق بسبب ما أراه من تصرفات المسلمين الحماسية الخالية من الحكمة والعقل.

لذلك أنا أكتب هذه الكلمات ناصحا إخواني في الله المستخدمين للإنترنت أن يقرأوها ثم أن يوزعوها لكل من يعرفون خاصة إذا كانوا قد وقعوا من قبل ضحية في نشر المواقع المعادية للإسلام بين المسلمين.




أولا : كيف نوقف المواقع المعادية للإسلام :

إن شبكة الإنترنت بعد إنشائها أصبحت بيئة لجميع الأفكار والاتجاهات وكل يعرض رأيه بالطريقة التي يراها ..
ولا يمكن لأي شخص بأي حال من الأحوال إيقاف فكر أو علم سواء كان معاديا للإسلام أو غير معاد عن طريق إغلاق المواقع أو الدعوة لإغلاقها.
فإذا أغلق لأحدهم موقعا يستطيع أن يفتح مئات المواقع الأخرى التي تحتوي نفس المواد وتنتشر.
فلا سبيل أبدا لإيقاف هذه المواقع إلا بطريق واحد وهو : نشر الحق ليكون واضحا وجليا للناس ..
وكما قالوا الهجوم خير وسيلة للدفاع ..
كم من المؤلم أن نرى شبابا وفتيات يرسلون رسائل تعد بالملايين ( بدون أي مبالغة ) ناشرين فيها موقعا معاديا للإسلام ..
بينما لا نجد منهم من هو حريص على أن يخبر زميلا له عن موقع إذاعة طريق الإسلام مثلا.



ثانيا : الترويج للمواقع على الإنترنت :

إن سبب فشل الكثير من المواقع العالمية والتي قد تصرف فيها آلاف الدولارات هو عملية التسويق والترويج لهذه المواقع ..
فالموقع يظل مغمورا غير معروف طالما لم يتم الترويج له باستخدام قنوات الإعلان الصحيحة عبر الشبكة ( Advertising Banners Campaigns ) والملاحظ أغلب القائمين على تلك المواقع المعادية هم أفراد يحملون حقدا للإسلام دفعهم ذلك لإنشاء هذه المواقع .. ولو -وآه من لو- كان المسلمون على قدر المسؤولية وتجاهلوا هذه المواقع لما علم بها أحد بل وضعف عزيمة أصحابها عن متابعتها ..
وما زلت أكرر .. لو كنت من المشرفين على تلك المواقع لقمت بتصميم الموقع ثم حصلت على عناوين البريد الإلكتروني لخمسة أو ستة مسلمين فقط وأرسلت لهم رسالة قائلا فيها :
(موقع يسب الإسلام .. احذروا منه أشد الحذر .. والعنوان هو : www.------.com .. أرسلوه لكل من تعرفون حتى يتنبهوا ) ..
وطبعا سيقوم الإخوة بنشر الموقع لكل من يعرفون ..
فبدلا من 6 أشخاص صاروا 12 ثم 24 ثم 200 ثم ...
حتى يصل العدد لأرقام مليونية خيالية بدأت عن طريق 6 مسلمين ..



ثالثا : ما هي جدوى الترويج لهذه المواقع ؟

المشكلة أننا كثيرا ما نتصرف دون إعمال العقل .. فلماذا لا نتوقف قليلا ونسأل أنفسنا .. ما هي الجدوى من نشر هذه المواقع بين المسلمين ؟ قد يقول قائل : لتحذير المسلمين منها حتى لا يظنوا أنها مواقع إسلامية وينخدعوا بها !

فأقول رادّا عليك أخي الكريم : لا أحد يظن أن تلك المواقع إسلامية .. لأنهم ببساطة يعادون الإسلام ويضعون في نفس موقعهم مثلا تعريفا بعقيدتهم وأهدافهم .. ولولا المسلمين أنفسهم لما انتشرت هذه المواقع حتى يعرفها المسلم وغير المسلم.

بل وأستغرب من ذلك المنطق العجيب .. وهو أن يقوم الإنسان بالترويج لشيء بغرض التحذير منه !!!
فمثلا إذا وجدت مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وتحوي صورا خليعة وألفاظا قبيحة..
هل نذهب للبائع ونشتري منه ألف نسخة ثم نقف على قارعة الطريق ..

نعطي نسخة لكل مار بالطريق ونقول له : هذه مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم أرجو أن تحذر منها .. تفضل نسختك مجانا !!! أظن لا يقول عاقل أن هذا تحذير !
بل هذا ترويج وخداع !

وهذا ما يحدث بالضبط .. فأنت تطالب الناس بالحذر من موقع ثم تعطيهم عنوانه ..
والنفس البشرية تميل لما هو ممنوع عنها .. فأؤكد لك أن كل الناس سيدخلون على هذه المواقع بسببك أنت !



رابعا : خطر ترويج هذه المواقع :

كما قلت بداية إنك تساهم أخي الكريم بشكل فعّـال في نشر هذه المواقع عالميا .. وذلك من خلال :
-1- دعوة الآخرين لزيارتها وذلك بطريقة غير مباشرة
-2- نشر العنوان بشكل غير طبيعي في رسائل البريد الإلكتروني مما يتيح تقنيا لهذه المواقع أن تتقدم في عرضها في محركات البحث بسبب اشتهارها .. فلو كتب شخص كلمة : islam في محرك للبحث يظهر له عنوان ذلك الموقع من أوائل المواقع .. وبذلك تكون أنت أيضا مساهما في ذلك.

إنني أضرب مثالا صغيرا لأوضح لكم خطورة الموقف : تصلني بعد الرسائل أحيانا من أشخاص يشكون في وجود الله .. ويشعرون بعدم مصداقية الإسلام وهؤلاء قد ولدوا مسلمين ولكن لديهم بعض الشبه والتي والحمد لله نحاول أن نزيلها منهم ..
إن شخصا مثل هذا الشخص الذي أذكره لو دخل موقعا معاديا للإسلام يروج الأكاذيب والشبه قد يقتنع بآرائهم الخبيثة ..
وقد يترك الإسلام .. وذلك بسبب مسلم أرسل له هذه الرسالة ليحذره من موقع يعادي الإسلام !



خامسا : أخي في الله .. اتق الله !

إنني هنا أؤكد لكم أن كل من يقوم بتوزيع هذه المواقع بعد قراءته لهذه المقالة لهو آثم آثم آثم .. وسوف يحاسبه الله تعالى ليس فقط على ما قام هو بإرساله .. بل أيضا على الآخرين الذين أرسلوها عن طريقه .. فيا له من أمر خطير ! ويالها من متوالية حسابية في الإثم مخيفة .. فلو قمت بإرساله لشخصين .. كل منهما أرسله لخمسة كان الناتج 12 شخصا في ميزان سيئاتك .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.



سادسا : ولكن كيف أكفّـر عن ذنبي ؟!

التوبة من الذنب هي من أهم الأمور .. وترك الذنب بغير توبة يعني أنك ستحاسب عليه يوم القيامة .. فكيف تتوب ؟


أولا : تتوقف نهائيا عن نشر هذه المواقع وتستغفر الله على ما كان منك.
ثانيا : تدعو كل من تعرفه من الإخوة أن يقرأوا هذه المقالة وذلك حتى يعرفوا جيدا خطورة المسألة.
ثالثا : تحفظ نسخة من هذه المقالة عندك وترسلها لكل من يرسل لك مثل هذه المواقع.
رابعا : تقوم بنشر المواقع الإسلامية الصحيحة بين المسلمين حتى يتعرفوا عليها .. على الأقل على نفس العدد الذي أرسلت له تلك المواقع المعادية للإسلام .. ويمكنك الضغط هنا لإرسال تعريف بإذاعة طريق الإسلام لأحد أصدقائك.

أخوك الناصح لك

المشرف العام على إذاعة طريق الإسلام

------------------------------------------------------------------

نقلا عن موقع طريق الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد ابراهيم
عضو فعال
محمد ابراهيم


ذكر
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
المزاج : رايق

انشر هذا الموقع الذي يهاجم الاسلام والرسول ولك الأجر والمثوبة Empty
مُساهمةموضوع: كتاب تذكير الأمة المنصورة بالسنن المهجورة   انشر هذا الموقع الذي يهاجم الاسلام والرسول ولك الأجر والمثوبة I_icon_minitimeالأحد يناير 24, 2010 1:29 am

كتاب تذكير الأمة المنصورة بالسنن المهجورة

الاهتمام بأمر الآخرة:

ففي هذا الزمان الذي انتشرت فيه الشبهات و الشهوات و انصرف فيه كثير من الناس عن طاعة رب الأرض و السماوات كان لابد من وقفة صادقة من قبل أن تأتيهم الساعة بغتة و هم يخصمون فلا يستطيعون توصية و لا إلا أملهم يرجعون.
لقد غاب ذكر الآخرة عن قلوب أكثر الناس فتاهوا في دروب الحياة المتشابكة و تنافسوا فيها فخسروا دنياهم و أخراهم
و لذلك جاءت وصية الحبيب صلى الله عليه و سلم بأن نجعل الآخرة همنا لنفوز في الدنيا و الآخرة فقال صلى الله عليه و سلم (من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا و هي راغمة, و من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله, و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)
(صحيح الجامع: 6510)

صلة الرحم:

قال تعالى:
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا))
(النساء 1)

و قال تعالى:
((وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ))
(الرعد 21)

- و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه, و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليصل رحمه, و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)
(متفق عليه)

-و عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم, فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة, قال: نعم أما ترضين أن أثل من وصلك و أقطع من قطعك؟ قالت: بلى, قال: فذلك لك) ثم قال صلى الله عليه و سلم: إقرءوا إن شئتم:
((فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ<22>أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ <23>))
(محمد 22, 23)
(و الحديث متفق عليه)

- و عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (مَن أحب أن يُبسط له في الرزق و ينسأ له في أثره فليصل رحمه
(متفق عليه)

-و عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (ليس الواصل بالمكافىء و لكن الواصل من الذي إذا قطعت رحمه وصلها)
(أخرجه البخاري)

فأين صلة الرحم في هذا الزمان الذي انتشرت فيه قطيعة الأرحام و عقوق اوالدين
و لا حول و لا قوة إلا بالله

تبسمك في وجه أخيك صدقة

يظن بعض الناس أن المسلم الملتزم لابد أن يكون عابس الوجه ... و هذا خطأ شديد فالمسلم لابد أن يرفع شعار الرحمة و البسمة ليعرف الناس أن الإسلام يدعو إلى الرحمة و حسن الخلق

قال تعالى
((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ))
(آل عمران: 159)

و قال تعالى
((.....وَ اخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ )) (الحجر: 88)
و قال صلى الله عليه و سلم: (اتقوا النار و لو يشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة)
(متفق عليه)

و قال صلى الله عليه و سلم: (لا تقرنَّ من المعروف شيئاً و لو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلقِ) (أخرجه مسلم)
و قال صلى الله عليه و سلم: (تَبَسُّمَكَ في وجه أخيك صدقة.......)
(صحيح الجامع: 2908)

فياليتنا نرى البسمة مرة أخرى في وجوه إخواننا
النصيحة

قال صلى الله عليه و سلم: (الدين النصيحة, قلنا لِمَنْ؟ قال: لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين وعامتهم)
(رواه مسلم)

و عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه و سلم على إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و النصح لكل مسلم
(متفق عليه)

و عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
(متفق عليه)

فأين مَنْ يقدم النصيحة لإخوانه في هذا الزمان؟
الاستغفار للمؤمنين و المؤمنات

قال تعالى
((وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ))
(الحشر: 10)

و قال تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم
((فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ )) (محمد: 19)
و قال صلى الله عليه و سلم: (من استغفر للمؤمنين و المؤمنات كتب الله له بكل مؤمنٍ و مؤمنةٍ حسنة)
(صحيح الجامع: 6026)

فياليتنا نتعايش بقلوبنا مع هذا التوجيه النبوي الكريم فنستغفر للمؤمنين و المؤمنات (الأحياء منهم و الأموات) لنفوز بهذا الأجر العظيم و ليُسَخِّر الله من يستغفر لنا بعد موتنا
إفشاء السلام

قال تعالى
((وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا )) (النساء: 86)
و عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم: أيُّ الإسلام خير؟ قال (تُطْعِم الطعام, و تقرأ السلام على مَنْ عرفت و مَنْ لم تعرف)
(متفق عليه)

و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا, و لا تؤمنوا حتى تحابوا, أَوَ لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أُفشوا السلام بينكم)
(رواه مسلم)

و عن أبي يوسف عبد الله ابن سلام رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : يا أيها الناس افشوا السلام و أطعموا الطعام و صِلوا الأرحام و صلّوا و الناس نيام تدخلوا الجنة بسلام)
(صحيح الجامع: 7865)

فأين إفشاء السلام بين المسلمين؟
تالله لقد أصبحنا نعيش زماناً لا يُلقِى فيه المسلم على أخيه السلام إلا لمصلحة دنيوية-إلا من رحم اللهُ
بل نجد أحياناً مسلماً يمر بجوار أخيه فيسلم عليه فلا يرد عليه السلام-و لا حول و لا قوة إلا بالله
بل إن بعضهم لا يسلم إلا على مَنْ يعرف-و هذا و الله من أشراط الساعة الصغرى-فقد قال صلى الله عليه و سلم: (إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة)
(رواه أحمد بإسناد صحيح)

قضاء حوائج المسلمين

قال صلى الله عليه و سلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يُسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)
(متفق عليه)

فهل يعمل كل مسلم بتلك الوصية النبوية المباركة أم أن أكثر الناس لا ينشغل إلا بنفسه و لسان حاله يقول: نفسي نفسي؟!!!
أين الذين كانوا يمشون في حوائج إخوانهم رغبةً فيما عند الله؟
أين هذا الصنف الكريم الذي كان الله عزوجل يستعملهم لإدخال السرور و السعادة على المسلمين؟
نسأل الله عزوجل أن يؤلف بين قلوب المسلمين و أن يجمع شتاتهم و أن يجعلهم جميعاً كالجسد الواحد و إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى.
ستر عورات المسلمين

قال تعالى
((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ))
(النور: 19)

و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (لا يَسْتُرُ عبدٌ عبداً في الدنيا إلا ستَرَهُ الله يوم القيامة)
(رواه مسلم)

إدخال السرور على المؤمنين

أخي الحبيب: هل تذكرت يوماً أن هناك شيئٌ يُدخل السرور و البهجة و السعادة على أخيك فجئت به لأخيك من أجل أن تُدخل السعادة على قلبه؟...إن هذا من أفضل الأعمال كما أخبر بذلك الحبيب صلى الله عليه و سلم
قال صلى الله عليه و سلم: (من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه ديناً تقضي له حاجة تُنَفِّس له كربة)
(صحيح الجامع: ح5897)

دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب
أين القلوب التي اجتمعت على الحب في الله..أين الأُخوة الصادقة..أين المحبة التي لا يشوبها شيء من المصالح و المنافع الدنيوية..أين أصحاب القلوب التقية النقية الذين يحبون إخوانهم لله و يحبون لهم الخير كما يحبونه لأنفسهم فيدعون لهم بظهر الغيب فَيُسَخِّر الله عزوجل لهم مَلَكاً كريماً ليدعو لهم
قال صلى الله عليه و سلم: (من دعا لأخيه بظهر الغيب قال المَلَكُ المُوَكَّل به: آمين و لك بمثله)
(رواه مسلم)
لا إله إلا الله

إماطة الأذى عن الطريق
قال صلى الله عليه و سلم: (لقد رأيت رجلا ً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس)
(أخرجه مسلم)

و هكذا يكون المسلم صاحب القلب الرحيم الذي يخشى على من حوله أن يصيبهم أي نوع من أنواع الأذى بل و يسارع إليهم بكل معروف و إحسان
توقير الكبير و الرحمة بالصغير

ففي هذا الزمان ضاعت فيه الأخلاق و نُزِعَت فيه الرحمة من قلوب أكثر الناس فإننا لا نكاد نرى من يرحم صغيراً أو يُوَقِّر كبيراً-و لا حول و لا قوة إلا بالله
و قال صلى الله عليه و سلم: (ليس منَّا من لم يُجلَّ كبيرنا و يرحم صغيرنا و يعرف لِعالِمنا حقه)
(صحيح الجامع: 5443)

و هذه من الأخلاق الإسلامية التي لا نكاد نراها إلا قليلاً و لكن مَنْ لامس الإيمان شغاف قلبه يتعايش مع تلك الأخلاق حباً ووفاءاً
التحلل من المظالم

و هذا الأمر من الواجبات التي غفل عنها أكثر الناس فترى الواحد منهم يظلم مَنْ حوله و هو لا يعلم أن الظلم ظُلُمات يوم القيامة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (مَنْ كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء قليتحلله منه اليوم, قبل أن لا يكون دينارٌ و لا درهمٌ, إن كان له عمل صالح فليأخذ منه بقدر مظلمته. و إن لم تكن له حسنات, أخذ من سيئات صاحبه فحُمل عليه)
(أخرجه البخاري)

و قال صلى الله عليه و سلم: (اتقوا دعوة المظلوم فإنها تُحمل على الغمام بقول الله: و عزتي و جلالي لأنصرنّك و لو بعد حين)
(صحيح الجامع: 117)

و قال صلى الله عليه و سلم: (اتقوا دعوة المظلوم و إن كان كافراً, فإنه ليس دونها حجاب) (صحيح الجامع: 119)
الشهيد يحبس عن الجنة بدينه
عن جابر بن عبد الله أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: أرأيت إن جاهدت بنفسي و مالي فقتلت صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر أدخل الجنة؟ فقال: نعم, فأعاد ذلك مرتين أو ثلاث. قال نعم إن لم يكن عليك دَيْن ليس عندك وفاؤه)
(إسناده حسن. أحمد و البزار)

و قال النبي صلى الله عليه و سلم: (مطل الغني ظلم)
(متفق عليه)

الصلاة على النبي (صلى الله عليه و سلم)

عن أبي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (اتاني جبريل, فقال: يا محمد ! أما يُرضيك أن ربك عزوجل يقول: إنه لا يصلي عليك من أمتك أحدٌ ثلاثة إلا صليت عليه بها عشراً, و لا يُسلم عليك أحدٌ من أمتك تسليمة غلا سلمت عليه عشراً؟ فقلت: بلى أي رب)
(صحيح الجامع: 71)

و عن أبيّ ابن كعب قال: فبت يا رسول الله: إني أُكثر الصلا عليك, فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قلت: الرُّبع؟ فقال: ما شئت, فإن زدت فهو خير لك. قلت: فالنصف؟ قال: ما شئت, فإن زدت فهو خير لك. قلت: فالثلثين؟ فقال: ما شئت, فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن يُكفى همَّك و يُغفر لك ذنبك)
(السلسلة الصحيحة: 954)

فكم من المسلمين يسمع اسم رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يصلى عليه...
فهذا و الله هو البخيل الذي وصفه النبي صلى الله عليه و سلم بأنه يبخل بالصلاة عليه, فقد قال صلى الله عليه و سلم: (البخيل من ذُكِرْتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ)
(صحيح الجامع: 2878)

دعاء السوق

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله و حده لا شريك له, له المُلك, و له الحمد, يُحْيِي و يُميت و هو حيٌّ لا يموت بيده الخير, و هو على كل شيءٍ قدير, كتب الله له ألف ألف حسنة, و محا عنه ألف ألف سيئة, و رفع له ألف ألف درجة, و بنى له بيتاً في الجنة)
(صحيح الجامع: 6231)

و على الرغم من هذا الأجر الجزيل فإنك لا تكاد ترى مسلماً يذكر الله عزوجل في السوق بتلك الكلمات المباركة
عيادة المريض

قال صلى الله عليه و سلم: (من أتى أخاه المسلم عائداً مشى في خِرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة, فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف مَلَك حتى يمسي و إن كان مساءً صلى عليه سبعون ألف مَلَك حتى يصبح)
(السلسة الصحيحة: ح1367)

و مع ذلك الأجر العظيم الذي أخبر عنه الحبيب صلى الله عليه و سلم نجد من يزهد في هذا الخير فإذا سمع أن جاره أو قريبه مريض فإنه لا يسأل عنه و لايزوره و ذلك لانشغاله بالدنيا و حطامها الزائل
الإيثار و المواساة

دخل رجل على هارون الرشيد (رحمه الله) فقال له: أعطني مما أعطاك الله, فقال له هارون: أسأل الله أن يرزقك, فغضب الرجل و قال: أين الذين كانوا يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة؟ فقال له هارون: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
نعم و الله لقد ذهب هذا الصنف الكريم المبارك فلم نعد نسمع عن رجل يؤثر أحداً على نفسه-إلا من رحم اللهُ
قال تعالى
((وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) (الحشر: 9)
و قال تعالى
((وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ))
(الإنسان: Cool

و عن أبي هرريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إني مجهود, فأرسل إلى بعض نسائه فقالت: و الذي بعثك بالحق ماعندي إلا ماء, ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك: لا و الذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء, فقال صلى الله عليه و سلم: من يضيف هذا الليلة؟ فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله, فانطلق به إلى رَحْلِهِ فقال لمرأته: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و في رواية قال لمرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا, إلا قوت صبياني, قال فَعَلِّلَيهم بشيء و إذا أرادوا العَشاء فَنَوِّميهم و إذا دخل ضيفنا فاطفئي السراج و أَرِيه أننا نأكل, فقعدوا و أكل الضيف و بَاتا طَاوِيَيْن, فلما أصبح غذا على النبي صلى الله عليه و سلم فقال: لقد عجب الله من صَنِيعِكما بضيفكما الليلة)
(متفق عليه)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M E K O
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
M E K O


ذكر
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
المزاج : رايق

انشر هذا الموقع الذي يهاجم الاسلام والرسول ولك الأجر والمثوبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: انشر هذا الموقع الذي يهاجم الاسلام والرسول ولك الأجر والمثوبة   انشر هذا الموقع الذي يهاجم الاسلام والرسول ولك الأجر والمثوبة I_icon_minitimeالأحد يناير 24, 2010 4:14 am

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7la3rb.ahlamontada.com
 
انشر هذا الموقع الذي يهاجم الاسلام والرسول ولك الأجر والمثوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النظافة في الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلي عرب :: القسم العام :: القسم الديني-
انتقل الى: